وحدات حماية المرأة تعلن استشهاد القيادية روناهي يكتا

أعلنت القيادة العامة لوحدات حماية المرأة عن استشهاد القيادية في وحدات حماية المرأة روناهي يكتا استشهدت في مقاومة سد تشرين وقالت "بضمان حياة حرة وعادلة سوف ننتقم لشهدائنا".

كشفت القيادة العامة  لوحدات حماية المرأة عن استشهاد القيادية روناهي يكتا، لتنضم إلى قافلة الشهداء في مقاومة هجمات دولة الاحتلال التركي ومرتزقة الجيش الوطني السوري على سد تشرين.

وجاء نص البيان كما يلي:

كانت القيادية في وحدات حماية المرأة أرشين حسين "روناهي يكتا"  قيادية وريادية بطلة في المقاومة المثالية التي يبدونها مقاتلينا الابطال في جبهة سد تشرين وقرقوزاق. حيث يهدف المرتزقة التابعين لدولة الاحتلال التركي الفاشية الى سلب إرادة شعوب شمال وشرق سوريا، وفي الوقت نفسه القضاء على كافة القيم الاجتماعية والإنسانية التي اكتسبها أبناء المنطقة بتضحيات أبنائها.

يضاف إلى ذلك أن جعل سوريا جحيماً على الأرض للنساء والشعوب والمعتقدات هو أبرز وحشية الفصائل المرتزقة التابعة لدولة الاحتلال التركي الفاشية وشنت الفصائل التابعة لدولة الاحتلال التركي هجمات عنيفة على منطقتنا لتحقيق هذه الأهداف.

وفي المقابل، فإن أكثر أبناء شعب شمال وشرق سوريا نشاطاً وإخلاصاً، يسطرون أروع  الملاحم البطولية في مواقع المقاومة.

ليس هذا فقط بل يصبحون اساس لهذه الحقيقة بل إنهم أيضًا من خلال التضحية بحياتهم المقدسة، يظهرون للعالم أجمع أن كرامة المرأة المناضلة والانسان الحر لن تستسلم أمام كل أنواع القمع والضغوطات والتسلط، وسيرددون الأمل في حياة متساوية وحرة في قلوبهم.

المقاتلون الذين يقاتلون مرتزقة الاحتلال الفاشية التابعة لتركيا في المواقع، يعلمون أن نضالهم سيسجل في التاريخ، هذا النضال سيزيل الظلام من المستقبل. وعلى هذا الأساس يضحون بوجودهم دون خوف أو تردد.

ستعيش المرأة وفق مبادئ المرأة الثورية

كانت رفيقتنا القيادية روناهي يكتا تتمتع أيضًا بروح عالية وشخصية ثورية عالية وتملك قلباً كبيراً لم تقبل بحياتها ابدا الانحراف العصري ولم تقبل ابدا ان يحكم السوء على المجتمعولدت في عفرين مدينة الشرف والمقاومة و شاركت منذ طفولتها في الأنشطة الثقافية والفنية.عاشت الحياه بتفنن ودقة وعاشت أيضا وفق المقاييس ومبادئ المرأة  الثورية.

ولذلك، ومع اشتداد ثورة الحرية في سوريا، انضمت أيضاً إلى صفوف النضال. وفي عام 2012، عندما هاجمت فصائل مرتزقة جبهة النصرة حلب، اختارت روناهي طريق النضال والمقاومة وشاركت في الثورة.

القيادية الشابة لوحدات حماية المرأة

أخذت روناهي يكتا مكانها في أنشطة الشبيبة الثورية وأصبحت رفيقًة للشبيبة الثورية روناهي كانت تعلم الشبيبة حب الثورة وقامت بنشاطات تنظيمية في كافة مناطق شمال وشرق سوريا.وعندما هاجمت دولة الاحتلال تركي  عفرين وشهدت مأساة إنسانية كبيرة، توعدت الرفيقة روناهي بالانتقام بغضب وكراهية شديدين.لقد شعرت بضرورة الحماية بشكل أعمق وانضمت إلى صفوف وحدات حماية المرأة وفي وقت قصير تعمقت في مجال فنون القتال وحماية المرأة.

ومن خلال التدريب الايدلوجي والعسكري أصبحت أحدى القياديات الشابة في وحدات حماية المرأة، وبعمل  ونشاط لا مثيل له، قامت بتدريب كلا المقاتلين وقامت بواجباتها ومسؤولياتها الدفاعية بجدية كبيرة.

سوف ننتقم للشهداء

شعر المقاتلون ورفاق روناهي يكتا بالأمل والحماس في أعماق عينيها، في كل لحظة من حياتها، واستمدوا القوة منها.

بسبب روناهي يكتا ومعنوياتها العالية عززت نفسها ولذلك عاشت حياتها بانضباط وصداقة ونضال على أساس مبادئ الثورة.رفيقتنا روناهي يكتا كانت تقاتل ضد احتلال الدولة التركية الفاشية ومرتزقتها في الـ 25 من كانون الأول.نستذكر رفيقتنا القيادية روناهي يكتا بكل احترام وإجلال، وننحني رؤوسنا أمام ذكراها.

تعازينا الحارة  لعائلتها الوطنية ولشعب شمال وشرق سوريا ولجميع رفاقها. وسنظل نتذكرها في نضالنا الحق والمشرف، ونعاهدها على الثأر لشهدائنا بضمان الحياة الحرة والمتساوية.

إن نضال الشهداء ينير طريقنا وقضيتنا وهدفنا في النجاح أكثر من أي وقت مضى.

وفيما يلي سجل الشهيدة:

الاسم واللقب: ارشين حسين

اللقب: روناهي يكتا

اسم الأم : حسنة

اسم الأب : أنور

مكان وتاريخ الاستشهاد: 25.12.2024/ ثني